تعتبر الشارقة الإمارة الوحيدة التي تمتلك حدوداً جغرافية مع جميع إمارات الدولة وتتميز أيضاً بشواطئها وموانئها الساحلية على كلاً من الخليج العربي وبحر العرب/ خليج عمان، وهي ثالث إمارة من حيث المساحة وعدد السكان، كما لا يخفى على أحد التنوع الاستثنائي لتضاريسها الطبيعية، الأمر الذي جعلها وجهة متميزة تحتضن عدداً لا يحصى من الوجهات الطبيعية المذهلة، التي تتنوع بين الجبال والوديان الخصبة والشواطىء الذهبية؛ إلى جانب ذلك تعد الشارقة مقصداً لمحبي اكتشاف روائع العمارة الإسلامية، التي تشتهر بها معظم الصروح المعمارية في المدينة، بالإضافة إلى ذلك تمتلك الشارقة التي مجموعة متنوعة من المتاحف والمعارض الفنية الحائزة على جوائز عالمية. كما جصلت في عام 1998، على لقب عاصمة الثقافة العربية من منظمة اليونسكو، وشهد عام 2014 فوز الإمارة بلقب عاصمة الثقافة الإسلامية، وفي العام 2015 حصدت الشارقة لقب عاصمة السياحة العربية، بينما فازت الشارقة بلقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019.
تتميز الشارقة بتوفر العديد من مميزات العيش فيها فبالإضافة إلى عراقتها وتاريخها الحافل بالإنجازات المتجسدة في أصالة ماضيها وثقافتها العربية والإسلامية الغنية، شهدت الإمارة على مر السنوات، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة وعضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة، نمواً وتطوراً هائلاً في المجال الثقافي والفني، الأمر الذي جعل منها مركزاً للثقافة والفنون.